USR3134

الأحداث – الاشتراك في لقاءات محلية

أيام الفسيفساء بالإسكندرية

ظهرت فكرة إعداد مجموعة من الأنشطة تهدف إلى توعية الجمهور العريض بالتراث والآثار منذ أكثر من أربعة أعوام، وهي فكرة مستوحاة من فعاليات "أيام التراث في أوروبا". ظهرت هذه الفكرة تحديدًا في شهر مايو سنة 2007 عندما قررنا أن نعمل على ترميم قطع الفسيفساء السكندرية والبحر متوسطية وتهيئتها لعرضها على الجمهور.

من شهر نوفمبر 2007 بدأنا الاتصال بمختلف المؤسسات السكندرية التي نتوسم فيها الرغبة في الاشتراك في مشروعنا، وقد التقى فريقنا في إطار تلك الاتصالات بكل من :

• د. مصطفى عبد الوهاب من متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية كي يستضيف معرض مدرسة الفريول للفسيفساء ( Ecole de Frioul).
• ميريام موريل ، رئيسة قسم التراث في جامعة سنجور وذلك لتنظيم أنشطة مشتركة.
• د. شريف محي الدين ، مايسترو مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، كي تنظم المكتبة معرضا لفناني الفسيفساء المصريين المعاصرين وتستضيفه.
• بريجيت ريمير من المركز الثقافي الفرنسي وذلك كي يستضيف المركز معرض المصور الفوتوغرافي أندريه بيل عن قطع الفسيفساء السكندرية القديمة والحديثة وليستضيف أيضا ندواتٍ وعروضا.
• آسيا ميلياني ، وهي متطوعة في ورشة الإسكندرية ، وذلك لتنظيم لقاءات بين فناني الفسيفساء المعاصرين وفناني الوسائط المتعددة.
• فريق قلعة قايتباي كي يستضيفوا معرضًا عن قطع الفسيفساء المعاصرة التي يصنعها طلاب كلية الفنون الجميلة.

وبعد عدة لقاءات حددنا فيها ما يمكن عمله كما عرفنا خلالها ما لا نستطيعه، وضعنا في الربيع برنامج عمل نهائيًا. وفي النهاية تعاوننا مع مركز الفنون في مكتبة الإسكندرية لتنظيم معرض لقطع الفسيفساء التي أبدعها فنانون مصريون معاصرون، كما تعاوننا مع المركز الثقافي الفرنسي في الإسكندرية لتنظيم معرض تصوير فوتوغرافي.

أنشطة المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية

افتُتح في السادس من نوفمبر معرض تصوير فوتوغرافي لقطع الفسيفساء القديمة والحديثة، واستمر المعرض حتى الرابع من ديسمبر سنة 2008 . يمكننا أن نكتشف بعضا من نماذج

الفسيفساء السكندري القديمة في الطابق الأول وكذلك قطعة صنعتها الأستاذة هناء توفيق ، وهي مرممة فسيفساء بالتعاون مع الأستاذة آن – ماري جيمييه – سوربيه، متخصصة الفسيفساء القديمة ، وهذه القطعة هي نسخة من لوحة الميدوزا المُرمّمة . وفي قاعة المركز الرئيسية عُرِضَت عشرون صورة فوتوغرافية لقطع فسيفساء سكندرية معاصرة. وكذلك عُرِضَت خريطة ُ صغيرة للإسكندرية تسمح للزائرين بتحديد أماكن قطع الفسيفساء كما أضيف إلى منهج دراسة اللغة الفرنسية بالمركز معجم للمفردات المرتبطة بصناعة الفسيفساء.

وتتمة ً للمعرض، ألقى الدكتور جون - إيف أمبرور محاضرة ً في العاشر من نوفمبر عن تاريخ الفسيفساء في الإسكندرية بعنوان " الإسكندرية، فسيفساء الأمس واليوم " ، كما عرضنا أيضا ثلاثة أفلام قصيرة في مساء الحادي عشر من الشهر نفسه :

• الكلب والجورجونة ( أندريه بيل )
• عن الميدوزا ( ريمون كوليه)
• ترميم قطع فسيفساء نيم ( المعهد الدولي للدراسات الأثرية الوقائية INRAP)

وفي الشهر التالي نظمنا معرضًا صغيرًا شغل الطابق الأول فقط في المركز ، وعرضنا فيه نتائج "ورشة الفسيفساء" وكان ذلك بالتعاون مع مدرسة سان مارك ومدرسة جيرار. واستمر هذا المعرض من 3 ديسمبر وحتى 5 يناير 2009 وتبعها تقديم الطلاب للمشروع ولنتائجه في يوم الأربعاء 3 ديسمبر.

معرض لوحات الفسيفساء المعاصرة في مكتبة الإسكندرية

افتُتِح المعرض في الرابع والعشرين من نوفمبر في الساعة الثانية عشرة ظهرًا، واستُهِل بمحاضرة لجون -إيف أمبرور عن تاريخ الفسيفساء في الإسكندرية ألقاها في مركز المؤتمرات. وتبع المحاضرة َ افتتاح المعرض للجمهور، ثم أقام مركز الدراسات السكندرية غداءً للفنانين المشاركين ولمنظمي المعرض.

قدّم المعرض للجمهور مجموعة لوحات لستة عشَر فنانا مصريَا معاصرًا، هكذا كان بالمعرض خمسون عملا. خُصصت زاوية في القاعة للوحات الفسيفساء التي صنعها أطفال الإسكندرية خلال " ورش عمل الفسيفساء " التي أقيمت خلال العام الدراسي. واختارت لجنة التحكيم التي تكونت من قوميسير المعرض ومن رئيس مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية وجون – إيف أمبرور، أجملَ ثلاث لوحات ، وقدم المركز الجوائز لمبدعيها.

وخلال المعرض أقيمت ثلاث ورش لصناعة الفسيفساء في قاعة العرض، هكذا كان بمقدور الجمهور أن يشاهد مجموعات الأطفال وهي تصنع لوحات الفسيفساء الصغيرة.

استمر هذا المعرض من الرابع والعشرين من نوفمبر وحتى الثالث عشر من ديسمبر 2008 .

8 أغسطس 2008 – سوق الفن

سوق الفن هو حدث فني يقام في إطار التعاون بين مكتبة الإسكندرية والجمعية الدولية للإبداع والتدريب I- ACT.

كان الهدف هو تنظيم يوم في ساحة مكتبة الإسكندرية يجتمع فيه الفنانون للعمل مع أطفال القرى والمنظمات غير الحكومية.

عمل القسم التربوي في مركز الدراسات السكندرية على توعية الجمهور بقيمة فن الفسيفساء من خلال إقامة ورشة لصناعته مع الأطفال.

23 ، 24 ، 25 إبريل 2008 – عيد العلم 2008

الهدف : نشر الوعي العلمي وتبسيطه للجمهور

لاقت الدورة الثانية لعيد العلم الذي ابتكره مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة السكندرية نجاحا كبيرا. وقد اشترك فيه هذه المرة أيضا فاعلون في مجال العلوم، محليون ودوليون، بسطوا علومهم وقدموها للجمهور لتوعيتهم بأهميتها ، وقد قاموا بذلك في أماكن مختلفة في المدينة على مدار ثلاثة أيام. لقد دارت أنشطتهم هذا العام حول موضوعين كبيرين هما : الفنون والتكنولوجيا.

طُلِب من مركز الدراسات الإسكندرية الاشتراك في هذه الدورة. ومن أجل ذلك وظف القسم التربوي أنشطة المركز لتتناغم مع المطلوب ، فقدم في الصباح عروضا حول تكنولوجيا التنقيب الأثري تحت الماء وتقنياته ، ثم كان القسم التربوي يعرض، بعد الظهيرة، فيلم رسوم متحركة في قاعة القراءة وذلك حتى يشاهده أكثر من فصل دراسي في الوقت نفسه ( في كل عرض كان هناك حوالي 150 طالبا في القاعة) .

بلغ إجمالي من شاهد فيلم الرسوم المتحركة " مار نستروم " ( Mare Nostrum) ألف وخمسمائة طالب .

بلغ عدد من تردد على قرية العلوم حوالي خمسمائة طالب ( على ثلاثة أيام)

بلغ إجمالي الجمهور الذي شاهد فعاليات عيد العلوم في سنة 2008 سبعة آلاف وثمانمائة شخص.

إبريل 2009 اليوم :