|
|
ما الحاجة إلى قسم تربوي في مركز الدراسات السكندرية ؟
كان من بين أهداف مركز الدراسات السكندرية منذ إنشائه أن يوضِّح للجمهور العريض أبعاد مهامه. فإلى جانب الإصدارات العلمية التي لا تُطبع منها إلا طبعات محدودة – وهي بطبيعة الحال تتوجه لعلماء الآثار الآخرين وتخاطبهم بلغتهم المتخصصة - حرصنا دائما أن نٌشرٍك الجمهور العادي، غير المتخصص، في تجاربنا وفيما توصلنا إليه من معارف. لقد أردنا أن نذهب إلى أبعد من ذلك في محاولتنا هذه لتفسير التاريخ والتطور الحضاري فأنشأنا قسما تربويا بين فرق عمل المركز الأخرى وهو قسم يختار موضوعات أنشطته من المعارف العلمية التي يتوصل إليها الأثريون والمعماريون ومتخصصو رسم الخرائط ( الطوبوغرافيون) والمرممون وغيرهم من المتخصصين العاملين في المركز ... لقد ساهم برنامج التعاون في البحر المتوسط الذي أقامه إقليم جنوب فرنسا ( البروفانس – ألب – كوت دازور) بالتعاون مع "الرابطة الفرنسية للمتطوعين " في تطوير هذا القسم الجديد. في سنة 2003 انضمت متطوعان : ميلان بلان وجيوم كروسيا لمركز الدراسات السكندرية لمدة ثلاث سنوات لإنشاء هذا القسم التربوي . وفي سنة 2004 انضمت( كاترين صبري) أول مصرية لهذا الفريق
ثم جاءت مروة عبد الجواد في سنة 2006 لتلحق هي أيضا بالفريق والاثنتان تعملان مع المركز بشكل دائم . وتابع اثنان العمل التطوعي : أناييس بيران حتي شهر ديسمبر 2008 وفينسنت دومنيل منذ يناير 2009. وانضمت لويز رولان إلى الفريق في بداية سنة 2011 . إن الهدف من القسم التربوي هو توعية الشباب بأهمية التراث من حولهم
وإعطاؤهم الفرصة لتأمل دروس التاريخ والتفكر في تحديات الغد. ...وهنا يلتقي هدف القسم التربوي مع المهمة الأصلية لمركز الدراسات السكندرية وغايته: محاولة إنقاذ وتنمية آثار الإسكندرية الرائعة.. إننا نساهم، من خلال التعليم والتربية،
في تحويل الفرد إلى مواطن ونوعِّي النشء - الذي سيكون هو غدا المسئول عن اتخاذ القرار- بقيمة مدينته الخاصة والفريدة. جون – إيف أمبرور
" احك لي عن مدينتك " فيلم 13 دقيقة عن إنشاء القسم التربوي في مركز الدراسات السكندرية وعن أنشطته. والفيلم باللغتين: الفرنسية والعربية وهناك نسخة Div x منه على موقعنا هذا
|
|
||||||||
إبريل 2009 | اليوم : |