|
|
الأحداث – الاشتراك في لقاءات دولية
" عيد البحر " حدث يجمع لمدة أربعة أيام أطفالا ينتمون لبلدان حوض البحر المتوسط على مركب ركّاب تابعة للشركة الوطنية للبحرية الكورسيكية المتوسطية ( SNCM) وذلك في رحلة لاكتشاف البحر المتوسط.
لا يؤدي الطفل، خلال هذه اللقاءات، دورَ المتفرج السلبي، ولكنه يشارك في ورش ثقافية تعدها ستون جمعية عاملة في مجال التوعية والتربية البيئية . هكذا تقترن في وعيه المعرفة المُكتسبة بالمتعة والتشويق فيتشكل عنده وعيُّ جديد، وسلوكيات جديدة تساعده على فهم البيئة، وعلى التعامل معها على نحو أفضل. إن جوهر هذه العملية هو جعل الطفل يحب بيئته ويعرفها في آن واحد ليحافظ عليها على نحو أفضل. تنظم الجمعية الكورسيكية U marinu هذا الحدث " عيد البحر " كل سنة . وقد دُعيت إليه كاترين صبري لتقديم فيلم الرسوم المتحركة " افتتاح البحر " وهكذا شاهد 120 طفلا من شتّى بلدان المتوسط الفيلم سويا .
اشتركت كاترين صبري في هذا الحدث كمحاضِرة في موضوع الإعلاء من شأن التراث والارتقاء به . لقد كان هدف هذا اللقاء الأورو- متوسطي هو جمع وتبادل تجارب الفنانين والعاملين الميدانيين الذين يتناولون ثقافة المدينة وضواحيها من خلال أنشطة تُشرك السكان على نحو إيجابي. لقد سعى هذا اللقاء إلى تعريف هؤلاء الفنانين ببعضهم البعض، وإلى منحهم فرصة التبادل أو التعاون فيما بينهم على مستوى دولي.
من 31 مايو إلى 5 يونيو 2008 في مدينة آرل " الأداة التربوية وعلم الآثار : "من تصورها إلى استخدامها". لقد دعا القسم التربوي بمركز الدراسات السكندرية إلى هذا المؤتمر لإثراء مشروع الحقيبة التربوية عن الفسيفساء في البحر المتوسط وللتعريف بها ونشرها. لقد تعرفنا بفضل متحف آرل القومي ، وهو أحد شركائنا المميزين ، على جمعية Le Céraphin ( وهي جماعة بحث ودراسة في علم الآثار والتراث والتاريخ الإقليمي المشترك) التي وافقت على تنظيم المشروع . لقد انعقد المؤتمر في آرل في الفترة من 31 مايو إلى 5 يونيو 2008 وجمع ثلاثين باحثا معظمهم من المتخصصين في التربية العلمية وفي صناعة الفسيفساء (وسطاء ومرشدون- محاضرون ومصممو أدوات تربوية ومعلمون وعلماء آثار) جاءوا من أربعة بلاد من حوض البحر المتوسط : مصر وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا. لقد سمح هذا المؤتمر، من جانب، بتبادل التجارب التي قام بها المتخصصون في مجال تبسيط التراث وعرضه للجمهور وابتكار أدوات تربوية ونشرها في البلاد الأورو- متوسطية ومن جانب آخر، أتاح المؤتمر للمشاركين الفرصة للتأمل في كيفية إثراء الحقيبة التربوية التي تتناول موضوعا تشترك فيه كل بلاد البحر المتوسط : الفسيفساء. موّل الاتحاد الأوروبي هذا المؤتمر، كما ساهم في تمويله قطاع جنوب فرنسا (PACA) والمجلس العمومي لبوش دي رون Bouches du Rhône ومدينة آرل كما لعبت إدارة جنوب فرنسا الإقليمية للشباب والرياضة دورا كبيرا في إنجاحه، كما أن النصائح التي قدمتها جمعية التنمية الثقافية الأوروبية والدولية كانت لا غنى عنها كي يرى المؤتمر النور ويتجسَّد. بفضل هذا المؤتمر تكونت شبكات من الشراكات المختلفة وتقوّت، في فرنسا وحوض البحر المتوسط : المؤسسات الفرنسية:
المؤسسات الأجنبية :
10 نوفمبر 2007 – روما – التعليم في ضواحي دول بلاد البحر المتوسط. هو لقاء دولي نظمته جمعية البحث المدرسي والجامعي الإيطالية – ASSUR للمتخصصين العاملين في المدارس والجامعات والمؤسسات البحثية. لقد دُعيت مروة عبد الجوّاد إلى هذا اللقاء كمحاضرة وقد عرضت في مداخلتها تجربتها المهنية في مجال التعليم والعمل مع الأطفال والنشء والشباب وتحديدا مع المتوحدين منهم وتناولت المصاعب التي تواجهها العائلاتُ في تسجيل أبنائها المصابين بهذا المرض في المدارس كما تحدثت عن تجربتها كموجهة في القسم التربوي بمركز الدراسات السكندرية. اضغط هنا للتعرف علي الجمعية الإيطالية : http://www.assur.it 6 و7 و8 ديسمبر 2007 – تبادل الأفكار وخبرات العمل في المجال الثقافي الأورو-متوسطي: هو مؤتمر نظمته مؤسسة رينيه سيدوكس و مؤسسة آنا لند الأورو متوسطية، واشتركت فيه كاترين صبري وعرَّفت خلاله جورج سيلفستر المراسل الإقليمي للهيئة الفرنسية لمقاطعة جنوب فرنسا (باكا) بمشروعات القسم التربوي بمركز الدراسات السكندرية التي يقوم بها بالتعاون مع شركاء آخرين.
|
|
|||
إبريل 2009 | اليوم : |